الملياردير التعيس ، ماركوس بيرسون مالك لعبة ماين كرافت.

تعتبر لعبة ماين كرافت من اشهر الالعاب علي مستوي العالم ، لكن كتير من الناس متعرفش تفاصيل عن مالك اللعبة دي والمحطات الغريبة في حياته .

اللي كل الناس تعرفه ان مالك العبة دي حاليا هي شركة مايكرسوفت ، لكن في الحقيقة اللي واقف وراء اللعبة السويدية دي واللي تملكها شركة مويانج ، هو المبرمج ماركوس بيرسون .

ماركوس اخترع اللعبة الاول وبعدين اسس لها شركة ، وكان معروف انه مبرمج مهووس جدا  وشغله ممتاز وابداعي جدا ،  اخترع اللعبة في عام 2009 ولما ماين كرافت بدأت تنجح اسس لها شركة مع اتنين من اصدقائه وكانت حصته تساوي 71 % .

اللعبة كان هوس بالنسبة لناس كتير  وكانت مبيعاتها بملايين الدولارات ، ومن مؤشرات نجاحها انه كان في 147 الف قناة من صانعي المحتوي  علي يوتيوب في العالم كله بيتكلموا عن اللعبة دي فقط .

واحد من اقرب المبرمجين اللي اشتغلوا مع بيرسون قال " ماين كرافت فكرة ماركوس بالكامل واستوحاها من لعبتين

الاولي كانت عن بناء منجم بمساعدة بعض رسامين الكارتون ، واللعبة التانية كانت عن الفضاء وقام هو بجمع الفكرتين ببعض واخترع ماين كرافت "

الناس بتوصف ماركوس انه مبرمج مهووس وعبقري وخياله واسع ومبدع في شغله ، ولكنه في نفس الوقت كان المدير السئ اللي مبيسمعش لحد ، والكل بيتضايق منه .

وتقريبا كدا شخصية ماركوس السيئة  كمدير ، كانت سبب انه يشعر بالوحده في شركة مويانغ ، والوضع دام كنش عاجبه .

بيرسون كان شخص كريم جدا بالرغم من سوء ادارته وانه صاحب الراي الوحيد ، لكنه كان مغرق الموظفين عنده بالهدايا .

وفي مرة نظم حفل فخم وخاص في مونت كارلو بفرنسا ، ورتب رحلة ل 48 شخص بطيارة خاصة و 16 سيارة فارهة لنقلهم .

نال التعب والضيق من ماركوس بعد 5 سنوات من اطلاق اللعبة  وفي يوم 17 يونيو 2017  كتب تغريده وقال فيها هل هناك احد يشتري حصتي في شركة مويانغ ، لا استطيع تحمل الكراهية التي تنصب عليا وانا اقوم بعمل الشئ الصحيح ؟

بمجرد ما كتب التغريدة جتله عروض كتير جدا ولكنه بعد 3 شهور باع شركة مويانغ بميلغ 2.5 مليار دولار  لشركة مايكرسوفت .

وفي وقت مغادرة ماركوس الشركة بعد بيعها كتب رسالة للموظفين  " انا مش ؤائد اعمال ومش رئيس تنفيذي ، انا مبرمج مهووس احب وضع اللايكات في تويتر  .

وكمل رسالته " بجبكم جكيعا ، شكرا انكم وصلتم لعبة ماينكرافت للمستوي دا ، لكن انتم كتير وانا مقدرش اتحمل مسؤلية شئ كبير ز يدا ، انا بعت الشركة مش بسبب الفلوس ولكن عشان احافظ علي صحتي العقلية .